سما فريندز
اهلا بيكم فى منتدى سما فريندز
يالا سجل معانا مش هناخد من وقتك دقيفتين
وتبقى واحد من اسرتنا
يالا بطل كسل وسجل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سما فريندز
اهلا بيكم فى منتدى سما فريندز
يالا سجل معانا مش هناخد من وقتك دقيفتين
وتبقى واحد من اسرتنا
يالا بطل كسل وسجل
سما فريندز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نقص الارض من اطرافها

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

نقص الارض من اطرافها  Empty نقص الارض من اطرافها

مُساهمة من طرف رحيق الزهور السبت مايو 21, 2011 12:23 pm

(أ) إنقاص الأرض من أطرافها بمعنى انكماشها على ذاتها
وتناقص حجمها باستمرار
أولا: في إطار
دلالة لفظة الأرض على الكوكب ككل

في هذا الإطار نجد ثلاثة معان علمية بارزة يمكن إيجازها فيما يلي:
نقص الارض من اطرافها  351
صورة توضح حركة الصفائح الأرضية مما يسبب من نقص
الأطراف وتكون الجبال في المنتصف

يقدر متوسط قطر
الأرض الحالية بحوالي 12742 كم، ويقدر متوسط محيطها بنحو 40042 كم، ويقدر
حجمها بأكثر من مليون مليون كم3. وتفيد الدراسات أن أرضنا مرت بمراحل
متعددة من التشكيل منذ انفصال مادتها عن سحابة الدخان الكوني التي نتجت عن
عملية الانفجار العظيم إما مباشرة أو بطريقة غير مباشرة عبر سديم الدخان
الذي تولدت عنه مجموعتنا الشمسية، وبذلك خلقت الأرض الابتدائية التي لم تكن
سوى كومة ضخمة من الرماد ذات حجم هائل يقدر بمائة ضعف حجمها الحالي على
الأقل، ومكونة من عدد من العناصر الخفيفة، ثم ما لبثت تلك الكومة
الابتدائية أن رجمت بوابل من النيازك الحديدية، والحديدية الصخرية،
والصخرية، كتلك التي تصل الأرض في زماننا (والتي تتراوح كمياتها بين الألف
والعشرة آلاف طن سنويا من مادة الشهب والنيازك) .
وبحكم كثافتها العالية نسبيا اندفعت النيازك الحديدية إلى مركز تلك الكومة
الابتدائية حيث استقرت، مولدة حرارة عالية أدت إلى صهر كومة الرماد التي
شكلت الأرض الابتدائية وإلى تمايزها إلى سبع نطق على النحو التالي:
1- لب صلب داخلي: عبارة عن نواة صلبة من الحديد (90%) وبعض النيكل (9%) مع
قليل من العناصر الخفيفة مثل الكربون، والفسفور، والكبريت، والسليكون،
والأوكسجين (1%) وهو قريب من تركيب النيازك الحديدية مع زيادة واضحة في
نسبة الحديد، ويبلغ قطر هذه النواة حاليا ما يقدر بحوالي2402 كم، وتقدر
كثافتها بحوالي10 إلى 13.5 جرام/سم3 .
2- نطاق لب الأرض السائل (الخارجي): وهو نطاق سائل يحيط باللب الصلب، وله
نفس تركيبه الكيميائي تقريبا ولكنه في حالة انصهار، ويقدر سمكه بحوالي2275
كم، ويفصله عن اللب الصلب منطقة انتقالية شبه منصهرة يبلغ سمكها450 كم
تعتبر الجزء الأسفل من هذا النطاق، ويكون كل من لب الأرض الصلب والسائل
حوالي31% من كتلتها .
3- النطاق الأسفل من وشاح الأرض (الوشاح السفلي): وهو نطاق صلب يحيط بلب
الأرض السائل، ويبلغ سمكه نحو2215 كم (من عمق670 كم إلى عمق2885 كم )
ويفصله عن الوشاح الأوسط (الذي يعلوه) مستوى انقطاع للموجات الاهتزازية
الناتجة عن الزلازل .
4- النطاق الأوسط من وشاح الأرض (الوشاح الأوسط): وهو نطاق صلب يبلغ سمكه
نحو270 كم، ويحده مستويات من مستويات انقطاع الموجات الاهتزازية يقع أحدهما
على عمق670 كم ويفصله عن الوشاح الأسفل، ويقع الآخر على عمق400 كم ويفصله
عن الوشاح الأعلى .
5- النطاق الأعلى من وشاح الأرض (الوشاح العلوي): وهو نطاق لدن، شبه منصهر،
عالي الكثافة واللزوجة (نسبة الانصهار فيه في حدود1%) يعرف باسم نطاق
الضعف الأرضي ويمتد بين عمق65 -120 كم وعمق400 كم ويتراوح سمكه بين335 كم
و380 كم، ويعتقد بأن وشاح الأرض كان كله منصهرا في بدء خلق الأرض ثم أخذ في
التصلب بالتدريج نتيجة لفقد جزء هائل من حرارة الأرض .
6- النطاق السفلي من الغلاف الصخري للأرض: ويتراوح سمكه بين40 -60 كم (بين
أعماق60 - 80 كم) ويحده من أسفل الحد العلوي لنطاق الضعف الأرضي، ومن أعلى
خط انقطاع الموجات الاهتزازية المعروف باسم الموهو .
7- النطاق العلوي من الغلاف الصخري للأرض (قشرة الأرض):
ويتراوح سمكه بين (5 - Cool كم تحت قيعان البحار والمحيطات وبين (60 - 80) كم
تحت القارات، ويتكون أساسا من العناصر الخفيفة مثل السليكون، والصوديوم،
والبوتاسيوم، والكالسيوم، والألمنيوم، والأوكسجين مع قليل من الحديد (5.6%)
وبعض العناصر الأخرى وهو التركيب الغالب للقشرة القارية التي يغلب عليها
الجرانيت والصخور الجرانيتية، أما قشرة قيعان البحار والمحيطات فتميل إلى
تركيب الصخور البازلتية .

نقص الارض من اطرافها  352
زحزحة القارات عبر السنين

وأدى هذا التمايز في التركيب الداخلي للأرض إلى
نشوء دورات من تيارات الحمل، تندفع من نطاق الضعف الأرضي (الوشاح الأعلى)
غالبا، ومن وشاح الأرض الأوسط أحيانا، لتمزق الغلاف الصخري للأرض إلى عدد
من الألواح التي شرعت في حركة دائبة حول نطاق الضعف الأرضي نشأ عنها
الثورات البركانية، والهزات الأرضية، والحركات البانية للجبال، كما نشأ
عنها دحو الأرض بمعنى إخراج كل من غلافيها المائي والغازي من جوفها وتكون
كتل القارات .
هذا التاريخ يشير إلى أن حجم الأرض الابتدائية كان على الأقل يصل إلى مائة
ضعف حجم الأرض الحالية والمقدر بأكثر قليلا من مليون مليون وثلاثمائة
وخمسين كيلو مترا مكعبا، وأن هذا الكوكب قد أخذ منذ اللحظة الأولى لخلقه في
الانكماش على ذاته من كافة أطرافه .
وكان انكماش الأرض على ذاتها سنة كونية لازمة للمحافظة على العلاقة النسبية
بين كتلتي الأرض والشمس، هذه العلاقة التي تضبط بعد الأرض عن الشمس، ذلك
البعد الذي يحكم كمية الطاقة الواصلة إلينا، ويقدر متوسط المسافة بين الأرض
والشمس بنحو مائة وخمسين مليونا من الكيلو مترات، ولما كانت كمية الطاقة
التي تصل من الشمس إلى كل كوكب من كواكب مجموعتها تتناسب تناسبا عكسيا مع
بعد الكوكب عن الشمس، وكذلك تتناسب سرعة جريه في مداره حولها، بينما يتناسب
طول سنة الكوكب تناسبا طرديا مع بعده عنها (وسنة الكوكب هي المدة التي
يستغرقها في إتمام دورة كاملة حول الشمس)، اتضحت لنا الحكمة من استمرارية
تناقص الأرض وانكماشها على ذاتها أي تناقصها من أطرافها . ولو زادت الطاقة
التي تصلنا من الشمس عن القدر الذي يصلنا اليوم قليلا لأحرقتنا، وأحرقت كل
حي على الأرض، ولبخرت الماء، وخلخلت الهواء، ولو قلت قليلا لتجمد كل حي على
الأرض ولقضي على الحياة الأرضية بالكامل .
ومن الثابت علميا أن الشمس تفقد من كتلتها في كل ثانية نحو خمسة ملايين من
الأطنان على هيئة طاقة ناتجة من تحول غاز الإيدروجين بالاندماج النووي إلى
غاز الهليوم .
وللمحافظة على المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس لا بد وأن تفقد الأرض من
كتلتها
نقص الارض من اطرافها  353
صورة توضح تتابع الفصول مع دوران الأرض حول
الشمس

موزنا متناسبا تماما مع ما تفقده الشمس من
كتلتها، ويخرج ذلك عن طريق كل من فوهات البراكين وصدوع الأرض على هيئة
الغازات والأبخرة وهباءات متناهية الضآلة من المواد الصلبة التي يعود بعضها
إلى الأرض، ويتمكن البعض الآخر من الإفلات من جاذبية الأرض والانطلاق إلى
صفحة السماء الدنيا، وبذلك الفقدان المستمر من كتلة الأرض فإنها تنكمش على
ذاتها، وتنقص من كافة أطرافها، وتحتفظ بالمسافة الفاصلة بينها وبين الشمس،
ولولا ذلك لانطلقت الأرض من عقال جاذبية الشمس لتضيع في صفحة الكون وتهلك
ويهلك كل من عليها، أو لانجذبت إلى قلب الشمس حيث الحرارة في حدود 15 مليون
درجة مئوية فتنصهر وينصهر كل ما بها ومن عليها .
ومن حكمة الله البالغة أن كمية الشهب والنيازك التي تصل الأرض يوميا تلعب
دورا هاما في ضبط العلاقة بين كتلتي الأرض والشمس إذا زادت كمية المادة
المنفلتة من عقال جاذبية الأرض .

رحيق الزهور
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 62
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقص الارض من اطرافها  Empty رد: نقص الارض من اطرافها

مُساهمة من طرف sara_mohamed الإثنين مايو 23, 2011 12:29 pm

نقص الارض من اطرافها  A8aca95d37m
sara_mohamed
sara_mohamed
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 100
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 16/05/2011
العمر : 37

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى